أظهرت أحدث بيانات صندوق النقد الدولي تسجيل الدولار الأميركي تراجعًا طفيفًا في حصته من احتياطيات النقد الأجنبي العالمية المُعلنة، لتصل إلى 56.92% خلال الربع الثالث من عام 2025، في إشارة تعكس هدوءًا نسبيًا بعد مرحلة من الاضطرابات العنيفة التي ضربت أسواق العملات العالمية.
وجاء هذا التراجع المحدود عقب تقلبات قوية شهدها الربع الثاني من العام، حين تعرض الدولار لضغوط ملحوظة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن فرض تعريفات جمركية جديدة، وهو ما أدى إلى تحركات حادة في أسعار الصرف العالمية وزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق.
وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي، كانت حصة الدولار قد بلغت 57.08% بنهاية الربع الثاني، قبل أن تنخفض بشكل هامشي في الربع الثالث.
في المقابل، سجل اليورو ارتفاعًا محدودًا إلى 20.33% مقارنة بـ 20.24% في الربع السابق، فيما ارتفعت حصة الين الياباني إلى 5.82%، ما يعكس توجهًا تدريجيًا نحو تنويع الاحتياطيات العالمية.
ورغم تصاعد النقاش حول مستقبل الدولار كعملة الاحتياط العالمية المهيمنة، يؤكد صندوق النقد الدولي أن أي تحول جذري في بنية النظام النقدي الدولي سيظل بطيئًا، في ظل استمرار تفوق الدولار من حيث السيولة والموثوقية والانتشار العالمي.
#الدولار_الأمريكي
#أسواق_الفوركس
#الاقتصاد_العالمي
#العملات_العالمية
#صندوق_النقد_الدولي
#تحليل_اقتصادي
#الأسواق_المالية