جددت ميشيل بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، تمسكها بموقفها الرافض لخفض أسعار الفائدة، مؤكدة أنها لم تغير وجهة نظرها منذ أن خالفت في يوليو الماضي قرار الأغلبية داخل الفيدرالي، التي صوتت على الإبقاء على الفائدة بين 4.25% و4.5%.
وفي تصريحات لـ"بلومبرغ"، قالت بومان: "القصة معروفة ولم أغير موقفي"، لتؤكد بذلك استمرار الانقسام داخل الفيدرالي حول مسار السياسة النقدية، في وقت تتزايد فيه الضغوط من البيت الأبيض لدفع البنك المركزي نحو خفض الفائدة.
وكانت بومان قد شكّلت مع كريستوفر والر أول ثنائي من أعضاء الفيدرالي منذ ثلاثة عقود يعارض قرار الأغلبية، وهو ما يعكس جدلاً واسعاً بشأن المخاطر التضخمية المحتملة لخفض الفائدة.
وتأتي هذه التطورات مع تعيين الرئيس دونالد ترامب لستيفن ميران خلفاً لأدريانا كوجلر المستقيلة، حيث يتوقع محللون أن يكون ميران أكثر تقارباً مع وجهات نظر ترامب بشأن التيسير النقدي.
وتُظهر أداة CME FedWatch أن الأسواق تسعّر حالياً احتمالاً يتجاوز 80% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، رغم حالة الغموض المرتبطة بتراجع معدل البطالة إلى 4.2% وارتفاع التضخم مؤخراً.
وفي سياق متصل، تطرقّت بومان إلى ملف بازل 3، مشيرة إلى أن الفيدرالي سيعود إلى الاتفاق الأصلي مع مقترح محدث بحلول عام 2026، فيما يترقب القطاع المصرفي نتائج التشاور حول نسبة الرافعة المالية للبنوك، والتي قد تقلص متطلبات رأس المال بما يصل إلى 27%.
هذه المواقف الصارمة من بومان قد تجعل قرار الفيدرالي القادم أكثر تعقيداً، خاصة في ظل التباين بين إشارات ضعف سوق العمل ومخاطر التضخم المستمر.
#الاقتصاد_الأمريكي #الذهب #الفيدرالي #الدولار #الفائدة #الأسواق_العالمية #الفوركس #ميشيل_بومان #تداول #تحليلات_اقتصادية