تترقب الأسواق العالمية صدور بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، في وقت يزداد فيه القلق من تباطؤ سوق العمل وتذبذب عوائد السندات، وذلك قبل أيام قليلة من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 16 و17 سبتمبر/ أيلول الجاري لاتخاذ قراره المرتقب بشأن أسعار الفائدة.
ويأتي هذا الترقب بعد أن أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية إضافة الاقتصاد الأميركي 22 ألف وظيفة فقط في أغسطس، مقارنة بتوقعات سابقة عند 75 ألف وظيفة، مما يعكس تراجعاً واضحاً في قوة سوق العمل.
ويرى محللون أن أي ارتفاع محدود في التضخم لن يمنع الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة، خاصة مع تزايد مؤشرات التباطؤ الاقتصادي.
ويذهب بعضهم إلى أن خفضاً كبيراً للفائدة أصبح مطروحاً بقوة.من ناحية أخرى، واصلت الأسواق حالة التذبذب يوم الجمعة، إذ تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية بعد أن لامست مستويات قياسية، في حين سجل عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات انخفاضاً إلى 4.082%، وهو الأدنى منذ أبريل الماضي.
وسيكون المستثمرون على موعد هذا الأسبوع مع مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة:
في المقابل، تستمر التحديات المالية للحكومة الأميركية، مع ارتفاع مستويات الاقتراض وتراجع عائدات الرسوم الجمركية، وهو ما يضع ضغوطاً إضافية على السياسة الاقتصادية للإدارة الأميركية.
#الاقتصاد_الأمريكي #الفيدرالي #التضخم #أسعار_الفائدة #الأسواق_العالمية #سوق_العمل #وول_ستريت #الفوركس #الأسهم #السندات