في سلسلة من التصريحات المثيرة، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هجومًا لاذعًا استهدف فيه الاتحاد الأوروبي، البنك الفيدرالي، وحتى التكتلات الاقتصادية العالمية. التصريحات جاءت في وقت حساس تشهده الساحة الدولية، وتُظهر بوضوح نوايا ترامب إذا ما عاد إلى سدة الحكم.
📌 أبرز ما جاء في تصريحات ترامب:
- رسالة جمركية مرتقبة للاتحاد الأوروبي
ترامب أعلن عزمه إرسال "رسالة جمركية" إلى الاتحاد الأوروبي خلال يومين، مؤكدًا أن التكتل الأوروبي في نظره "أسوأ من الصين" في ممارساته التجارية تجاه الولايات المتحدة. - علاقات متوترة رغم الودّ الدبلوماسي
ورغم انتقاده الحاد للاتحاد الأوروبي، أشار ترامب إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية كانت "ودودة مؤخرًا"، ما يعكس تباينًا بين الدبلوماسية العلنية والسياسات الاقتصادية الخفية. - بريكس تحت المجهر
بشأن مجموعة "بريكس"، قلّل ترامب من شأنها، وصرّح بأنها "لا تمثل تهديدًا حقيقيًا للدولار الأميركي"، محذرًا الدول التي تحاول تحدي الدولار بأنها "ستدفع الثمن". - مطالبة باستقالة رئيس الفيدرالي
لم يوفر ترامب الاحتياطي الفيدرالي من نقده، حيث دعا صراحة رئيسه إلى "الاستقالة فورًا"، في خطوة تكشف عن استياء متصاعد من السياسة النقدية الأميركية الحالية. - دفعات مالية مرتقبة واتفاقات كبرى
كشف ترامب أن "الدول ستبدأ بدفع الأموال بداية من أغسطس"، دون تقديم تفاصيل إضافية، كما ألمح إلى أن "اتفاقات كبيرة" سيتم الإعلان عنها قريبًا، ما يثير التساؤلات حول تحركات اقتصادية قد تعيد تشكيل ملامح السياسة الدولية.
💬 تحليل: ترامب يبعث رسائل داخلية وخارجية
تصريحات ترامب ليست فقط رسائل إلى الخارج، بل أيضًا مؤشرات داخلية موجهة إلى القاعدة الشعبية ومؤيديه، في وقت يستعد فيه للعودة المحتملة إلى البيت الأبيض. بين الانتقادات الحادة والعناوين الكبيرة، يبدو أن ترامب يسعى لتأكيد موقعه كمحور جدل في السياسة العالمية.