أنهى مؤشر S&P 500 (US500) تداولاته الأسبوعية على تراجع طفيف بنسبة 0.33%، في ظل حالة من الترقب والحذر بين المستثمرين مع اقتراب المؤشر من قمته التاريخية. وقد ساهمت المخاوف من التوجهات التجارية الجديدة في تعزيز هذا التراجع، خصوصًا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك خلال عطلة نهاية الأسبوع.هذه السياسة المقترحة تثير مخاوف الأسواق، إذ تُنذر بزيادة في تكاليف الإنتاج على الشركات الأميركية، إلى جانب احتمالات الرد الانتقامي من الشركاء التجاريين، مما قد ينعكس سلبًا على أرباح الشركات متعددة الجنسيات المدرجة ضمن المؤشر، وبالتالي يضعف النظرة المستقبلية للنمو.
تتوجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى مجموعة من البيانات الاقتصادية المؤثرة، من أبرزها:
ستكون هذه الأرقام بمثابة مؤشرات رئيسية لتحديد موقف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من السياسة النقدية القادمة. ففي حال أظهرت البيانات تباطؤًا في التضخم واستقرارًا في الإنفاق الاستهلاكي، قد ترتفع التوقعات بخفض الفائدة خلال الربع الثالث من 2025، مما يدعم استقرار الأسواق وربما يدفع المؤشر نحو مستويات تاريخية جديدة. أما إذا جاءت البيانات قوية بشكل غير متوقع، فقد يعيد ذلك الضغوط البيعية للأسواق ويُعيد سيناريو التصحيح الفني.
#أخبار_اقتصادية #الاقتصاد_العالمي #الأسواق_المالية #البورصة #تقرير_اقتصادي #تحليل_اقتصادي #الذهب #الدولار #أسعار_الفائدة #سياسة_نقدية #الفيدرالي_الأمريكي #تداول #الفوركس #استثمار #أخبار_الأسواق