تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق نتيجة تصاعد التوترات التجارية بسبب استمرار سياسة فرض الرسوم الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي أدى إلى تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
ورغم هذا القلق، لم يحقق الذهب — الذي يُعد تقليديًا ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات — استفادة كبيرة، إذ لا يزال يتعرض لضغوط بيعية متواصلة، ما يثير تساؤلات حول أداءه في المرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، تتجه الأنظار إلى السياسة النقدية الأمريكية، حيث تُراهن الأسواق على أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس قبل نهاية العام، بدءًا من أكتوبر المقبل.
وبناءً على ذلك، يترقب المستثمرون عن كثب صدور محضر اجتماع الفيدرالي المرتقب، إلى جانب تصريحات عدد من مسؤولي البنك هذا الأسبوع، لما لها من دور حاسم في تأكيد أو نفي هذه التوقعات.
أي إشارات تميل إلى التيسير النقدي قد تُضعف الدولار وتدعم الذهب، والعكس صحيح، مما يجعل هذا الأسبوع حاسمًا لتحديد اتجاهات السوق في الأشهر القادمة
#الذهب
#ترامب
#الاقتصاد_العالمي
#الاحتياطي_الفيدرالي
#الفائدة_الأمريكية
#التحليل_الاقتصادي
#تداول_الذهب
#سوق_الفوركس
#بيانات_اقتصادية