في مشهد غير معتاد، علّقت البورصة المصرية جلسة تداولاتها اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع واسع في خدمات الإنترنت والاتصالات جراء الحريق الكبير الذي اندلع في "سنترال رمسيس". القرار جاء تجنبًا لخلل محتمل في العدالة بين الشركات، حيث تعطلت أعمال العديد منها بالكامل.
💸 خسائر محتملة تتجاوز 5 مليارات جنيه
قال محللون إن حجم التداول المتوقع الذي تم تعطيله اليوم كان سيتراوح بين 4.5 إلى 5 مليارات جنيه، في ظل نشاط ملحوظ تشهده السوق مؤخرًا. ويأتي ذلك وسط مخاوف من تأثيرات ممتدة على المستثمرين، خاصة في قطاعات تعتمد بشكل مباشر على التكنولوجيا المالية.
📉 تداعيات سريعة ومخاوف من جلسة متذبذبة
يتوقع خبراء أن تبدأ جلسة الغد بتراجع ملحوظ نتيجة الأزمة وجني أرباح سريع من المستثمرين الأفراد الذين غالبًا ما يتأثرون عاطفيًا بالأحداث الطارئة. مع ذلك، يرجّح أن يمتص السوق الصدمة سريعًا ويستقر قبل نهاية الجلسة.
⚠️ طمأنة من الجهات المختصة
أكدت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة، أن القرار اتُّخذ لضمان تكافؤ الفرص، فيما تعمل الجهات المعنية على استعادة الخدمات وتأمين التداولات قبل استئناف الجلسة القادمة.