تفاقمت حدة التوتر بين الصين والولايات المتحدة من جديد بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي هدّد فيها بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية، ما أثار ردًا غاضبًا من بكين التي وصفت هذه التهديدات بأنها "تصرف غير مسؤول يهدد استقرار الاقتصاد العالمي".
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان رسمي إن القيود الأخيرة على صادرات المعادن النادرة جاءت لحماية المصالح الوطنية والأمن القومي، مؤكدة أن الخطوات الأمريكية الأخيرة ضد الشركات الصينية "تُعد خرقًا واضحًا لقواعد التجارة الدولية".
وأشار البيان إلى أن بكين لا تسعى لتصعيد الصراع التجاري لكنها مستعدة للرد بحزم إذا واصلت واشنطن سياساتها العدائية.
كما شددت الصين على أن ضبط صادرات المعادن النادرة لا يحمل أي دوافع سياسية، بل يهدف للحفاظ على استقرار سلاسل الإمداد في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من القلق، مع تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة وارتفاع الطلب على الذهب والدولار كملاذين آمنين.
ويتوقع محللون أن يؤدي استمرار التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم إلى مزيد من الضغوط على حركة التجارة العالمية وأسعار السلع الاستراتيجية.
#الصين #الولايات_المتحدة #ترامب #الحرب_التجارية #الاقتصاد_العالمي #الأسواق_العالمية #الفوركس #الدولار #الذهب #المعادن_النادرة #تجارة_عالمية #تحليلات_اقتصادية