أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن اقتصاد منطقة اليورو تمكن من تجاوز تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون أن يتعرض للضرر الكبير الذي كان يخشاه المراقبون.
وقالت لاغارد، في خطاب لها بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، إن معظم التوقعات السابقة كانت تشير إلى أن التعريفات الأمريكية ستُحدث صدمة سلبية واسعة على اقتصاد منطقة اليورو، "لكن هذه المخاوف لم تتحقق".
وأوضحت أن عدة عوامل ساعدت في امتصاص أثر تلك الإجراءات، من أبرزها:
كما أشارت إلى أن الإجراءات التحفيزية الأوروبية، مثل زيادة الإنفاق الدفاعي، دعمت النمو والاستثمار في مواجهة حالة عدم اليقين التجاري.
ومع ذلك، حذرت لاغارد من أن الصدمات التجارية والجيوسياسية ستظل جزءاً دائماً من المشهد الاقتصادي العالمي.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أكدت أن البنك المركزي الأوروبي "في وضع مريح" بعد تراجع التضخم نحو الهدف البالغ 2%، مشيرة إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا واضطرابات سلاسل الإمداد بعد جائحة كورونا قد تلاشت إلى حد كبير.
#البنك_المركزي_الأوروبي #اليورو #ترامب #الرسوم_الجمركية #الفوركس #الاقتصاد_العالمي #الأسواق_المالية #التضخم #أسعار_الفائدة #منطقة_اليورو