سجّلت الأسواق الأوروبية مكاسب جماعية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مدعومة بحالة ترقّب واسعة لقرارات البنوك المركزية الكبرى، في وقت تراجع فيه الجنيه الإسترليني عقب صدور بيانات أظهرت تباطؤ معدل التضخم في المملكة المتحدة.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة طفيفة، مدعوماً بأداء إيجابي لأسهم كبرى الأسواق، حيث واصل مؤشر داكس الألماني مكاسبه، فيما حقق فوتسي البريطاني صعوداً لافتاً، بينما استقر كاك الفرنسي دون تغييرات تُذكر.
وتتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير لعام 2025، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 2%.
وكانت رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، قد لمّحت في وقت سابق إلى إمكانية مراجعة توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو نحو الأعلى، بعد أن رفع البنك تقديراته للنمو في سبتمبر الماضي.
وفي بريطانيا، زادت التوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة من جانب بنك إنكلترا، خاصة بعد أن أظهرت بيانات رسمية تباطؤ التضخم خلال نوفمبر، ما دفع الجنيه الإسترليني إلى التراجع أمام الدولار الأميركي.
ويأتي ذلك في ظل إشارات على ضعف النمو الاقتصادي واحتمال ارتفاع معدل البطالة.كما يترقّب المستثمرون قرارات السياسة النقدية لكل من بنك إنكلترا والبنك المركزي السويدي والبنك المركزي النرويجي، وسط بحث الأسواق عن أي إشارات توضح مسار أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة وتأثيرها على العملات والأسهم الأوروبية.
#الأسواق_الأوروبية
#الأسهم_العالمية
#الجنيه_الإسترليني
#التضخم
#بنك_إنكلترا
#المركزي_الأوروبي
#أسعار_الفائدة
#الفوركس
#الاقتصاد_العالمي
#الدولار