24 Nov
24Nov

أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد 23 نوفمبر، أن الاقتصاد الأميركي لا يواجه خطر الركود رغم تداعيات الإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يوماً وأدى إلى خسائر دائمة تُقدّر بنحو 11 مليار دولار

ومع ذلك، عبّر بيسنت عن ثقته في آفاق النمو خلال العام المقبل، مستنداً إلى تأثيرات خفض أسعار الفائدة والحوافز الضريبية الجديدة.

وأوضح بيسنت أن القطاعات الأكثر حساسية لتغيّرات أسعار الفائدة — وعلى رأسها قطاع الإسكان — شهدت حالة من الركود خلال الفترة الماضية، إلا أن هذا التباطؤ لا يعني أن الاقتصاد الأميركي بشكل عام يتجه نحو نمو سلبي. 

وجاءت التصريحات خلال مقابلة مع قناة NBC News ونقلتها وكالة رويترز.وأشار الوزير إلى أن الضغوط التضخمية الحالية تأتي في الأساس من قطاع الخدمات وليس من الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 كما توقع أن تسهم أسعار الطاقة المنخفضة في تهدئة مستويات التضخم خلال الفترة المقبلة، ما يدعم حركة الأسعار في مختلف القطاعات.

وأضاف بيسنت أن انخفاض أسعار الطاقة سيساهم في تراجع أسعار العديد من السلع، مشيراً إلى أن بعض المنتجات قد تشهد تراجعاً سريعاً في أسعارها خلال أسابيع، بينما قد تستغرق منتجات أخرى بضعة أشهر قبل أن تنعكس تأثيرات انخفاض الطاقة عليها بشكل كامل.


#الاقتصاد_الأمريكي #التضخم #أسعار_الفائدة #وزير_الخزانة #نمو_اقتصادي #الركود #الطاقة #ترامب #التجارة_الأمريكية #الأسواق_العالمية #أخبار_اقتصادية #الفوركس #تحليل_اقتصادي

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
global-market