أعلنت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري ديلي، عن دعمها لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ديسمبر، مشيرة إلى المخاطر المستمرة التي تهدد سوق العمل والاقتصاد الأمريكي.
وأوضحت ديلي أن الاقتصاد لا يزال ضعيفًا أمام التحديات الحالية، وأن التدخل بخفض الفائدة أصبح أداة مهمة للحفاظ على الاستقرار المالي.
ورغم أن ديلي لا تمتلك حق التصويت في اجتماعات هذا العام، فإن مشاركتها بآرائها تعكس موقفًا واضحًا داخل الأوساط الفيدرالية.
ومن المتوقع أن تكتسب تصريحاتها وزناً إضافيًا في الأسواق، خاصة بعد تصريحات جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، الذي أشار إلى وجود مجال أكبر لخفض الفائدة.
وأدت هذه التصريحات إلى إعادة تسعير حادة في أسواق العقود الآجلة للفائدة الأمريكية، حيث أصبح المستثمرون يمنحون احتمالية تفوق 85% لخفض الفائدة في ديسمبر، مقارنة بالشكوك السابقة قبل أسبوع، ما يعكس توقعات متزايدة بدعم الاقتصاد الأمريكي من خلال سياسة نقدية أكثر مرونة.
وتشير التحليلات إلى أن أي خفض للفائدة سيؤثر بشكل مباشر على حركة الدولار وأسواق الأسهم، إضافة إلى دعم المعادن الثمينة كالذهب والفضة، ما يجعل تصريحات مسؤولي الفيدرالي نقطة محورية لمتابعة استراتيجيات المستثمرين في الأسواق المالية العالمية.
#الفيدرالي #ماري_ديلي #خفض_الفائدة #الاقتصاد_الأمريكي #أسواق_المال #تداول #الفوركس #السياسة_النقدية #الدولار #FOMC #توقعات_الفائدة #الأسواق_العالمية