أعاد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ستيفن ميران، إشعال التوقعات بخفض أسعار الفائدة، بعدما أكد أن أحدث البيانات الاقتصادية تميل بوضوح نحو سياسات تيسيرية خلال الفترة المقبلة.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، أوضح ميران أن البيانات الصادرة مؤخرًا—وخاصة تلك المتعلقة بالتضخم وسوق العمل—تعزز من احتمالات خفض تكاليف الاقتراض، مشيرًا إلى أن التضخم جاء بأفضل من المتوقع، بينما أظهرت بيانات التوظيف علامات ضعف إضافية.
وقال ميران: "جميع البيانات التي حصلنا عليها تميل إلى التيسير… وكل ذلك يجعلنا أكثر ميلاً لخفض الفائدة، وليس العكس."
تأتي تصريحات ميران في وقت يترقب فيه المستثمرون ما إذا كان الفيدرالي سيقدم على خفض الفائدة في اجتماعه المقبل، خاصة أن الضغوط الاقتصادية والتراجع في مؤشرات سوق العمل يعيدان تشكيل توقعات السياسة النقدية للأشهر الأخيرة من العام.
وكان ميران قد صرّح سابقًا بأن خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية في ديسمبر سيكون خطوة مناسبة، وهو ما يزيد من قوة تصريحاته الأخيرة ويضيف زخمًا جديدًا إلى توقعات الأسواق.
تفاعل المتداولون مع تلك التصريحات بترقب واضح، إذ تعد البيانات الاقتصادية الأخيرة من أهم العوامل المؤثرة في قرارات الفيدرالي خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع تباطؤ النمو وتفاوت مؤشرات التضخم.
#الفيدرالي_الأمريكي #خفض_الفائدة #الاقتصاد_الأمريكي
#أسعار_الفائدة #تضخم #سوق_العمل #وول_ستريت
#تحليل_اقتصادي #الأسواق_العالمية #فوركس