حذّر رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، من أن المضي قدماً في خفض معدلات الفائدة الأميركية قد يدفع السياسة النقدية إلى مسار تيسيري مفرط، ما قد ينعكس سلباً على جهود كبح التضخم ويزعزع استقرار توقعات الأسعار لدى الأسواق والمستهلكين.
وأوضح بوستيك أن خفض الفائدة قد يمنح الاقتصاد دفعة نمو إضافية، إلا أن مخاطره في المرحلة الحالية تفوق فوائده، في ظل استمرار التضخم عند مستويات أعلى من مستهدف الاحتياطي الفدرالي البالغ 2%.
وأشار إلى أن أي تراجع مبكر في التشديد النقدي قد يؤدي إلى موجة تضخمية جديدة يصعب احتواؤها لاحقاً.
وفي ما يخص سوق العمل، أقرّ بوستيك بوجود إشارات ضعف نسبي، لكنه استبعد سيناريو الانكماش الحاد، مرجحاً أن تعكس التحركات الحالية تحولات هيكلية في الاقتصاد الأميركي، مثل التطور التكنولوجي وتغير أنماط التوظيف بعد جائحة كورونا.
وأكد رئيس فدرالي أتلانتا أن الحفاظ على مصداقية البنك المركزي يمثل عاملاً حاسماً في نجاح السياسة النقدية، محذراً من أن استمرار التضخم فوق المستهدف لفترة طويلة قد يضعف ثقة الأسواق والجمهور بقدرة الفدرالي على السيطرة على الأسعار، خاصة مع تزايد التوقعات بشأن مستقبل أسعار الفائدة خلال عامي 2026 و2027.
#الفدرالي_الأميركي
#أسعار_الفائدة
#التضخم
#الاقتصاد_الأميركي
#سوق_العمل
#الفوركس
#الأسواق_العالمية
#الدولار
#الذهب
#قرارات_الفائدة