أكد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستيفن ميران أن الولايات المتحدة تواجه تباطؤًا اقتصاديًا واضحًا بسبب ضعف الإنتاج الصناعي وتعطل سلاسل التوريد العالمية، وليس نتيجة مباشرة للتوترات التجارية مع الصين.
وأوضح ميران أن الصناعات الأمريكية تعتمد بشكل متزايد على المعادن الأرضية النادرة، وأن أي انقطاع في تدفق هذه الموارد سيكون "مدمرًا" للنمو الصناعي وللاقتصاد الأمريكي عمومًا.
وأضاف أن الوقت قد حان لتدخل أكثر جرأة من جانب الفيدرالي، داعيًا إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لدعم النشاط الاقتصادي وتخفيف الضغوط الواقعة على سوق العمل.
لكنه توقع أن يكتفي الفيدرالي بخفض محدود عند 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه التصريحات تكشف عن انقسام داخلي متزايد داخل الفيدرالي الأمريكي، بين من يدعمون نهجًا أكثر تشددًا في مواجهة التضخم، ومن يفضلون التحرك السريع لتفادي ركود اقتصادي أعمق.
وتراقب الأسواق العالمية هذه التطورات عن كثب، في وقت يتراجع فيه النشاط الصناعي الأمريكي ويزداد الحديث عن مرحلة جديدة من التيسير النقدي لدعم النمو في أكبر اقتصاد عالمي.
#الاحتياطي_الفيدرالي #الفائدة #الاقتصاد_الأمريكي #الأسواق_العالمية #الفوركس #الدولار #الذهب #الركود_الاقتصادي #ستيفن_ميران #السياسة_النقدية