قفزت الأسهم الأميركية إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات الجمعة، بعدما دعمت بيانات تضخم معتدلة توقعات المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدمًا في خفض أسعار الفائدة، ما يعزز النمو الاقتصادي ويبرر تقييمات أعلى لأسواق الأسهم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 408 نقاط (0.9%)، ليصل إلى مستوى قياسي جديد، كما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.8%، وارتفع ناسداك المركب بنسبة 1%، لتسجل المؤشرات الثلاثة قممًا تاريخية خلال الجلسة.
أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر سبتمبر ارتفاعًا بنسبة 0.3% على أساس شهري، ليرتفع معدل التضخم السنوي إلى 3%، وهو أقل قليلًا من توقعات السوق.
هذا الأداء عزز رهانات المستثمرين على خفض الفائدة خلال اجتماعي الفيدرالي في نوفمبر وديسمبر.
وفقًا لأداة CME FedWatch، قفزت احتمالات خفض الفائدة في ديسمبر إلى 98.5%، بينما تراجعت عوائد السندات الأميركية لعشر سنوات إلى ما دون 4%.
دعمت نتائج الشركات الكبرى من المكاسب؛ حيث قفز سهم إنتل بنسبة 5% بعد نتائج فصلية قوية، كما ارتفع سهم بروكتر آند غامبل بأكثر من 1% بعد إعلان أرباح وإيرادات فاقت التوقعات.
ورغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء المفاوضات التجارية مع كندا، تجاهلت الأسواق التأثير، وواصلت الصعود بثقة مدفوعة بتحسن البيانات الاقتصادية ونتائج الشركات.
تتجه المؤشرات الأميركية لتحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة؛ حيث يُتوقع أن يرتفع S&P 500 بنسبة 2%، وناسداك بالنسبة ذاتها، بينما صعد داو جونز بأكثر من 2% منذ بداية الأسبوع.
#داو_جونز #الأسهم_الأمريكية #وول_ستريت #تراجع_التضخم
#الاحتياطي_الفيدرالي #خفض_الفائدة #ناسداك #الاقتصاد_الأمريكي
#أسواق_المال #الاستثمار