شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا لليوم الثاني على التوالي، مسجلًا أضعف مستوياته منذ أكثر من أسبوعين، وذلك في ظل تنامي رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع الفيدرالي في سبتمبر المقبل.
تأتي هذه الضغوط على العملة الأمريكية بعد صدور بيانات التضخم التي أظهرت استقرار المعدل السنوي عند 2.7%، وهو أقل من توقعات الأسواق، بالإضافة إلى تباطؤ سوق العمل.
وقد دفعت هذه البيانات توقعات خفض الفائدة إلى مستويات قياسية بلغت 96.2%، وسط ترجيحات بعض البنوك الكبرى مثل UBS ونومورا ببدء دورة خفض قوية قد تصل إلى 100 نقطة أساس.
كما ساهمت تصريحات وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الداعية لخفض الفائدة بمقدار 0.5%، في زيادة الضغوط على الدولار، إلى جانب تراجع عائدات السندات الأمريكية، ما جعل المستثمرين في حالة ترقب حذر لبيانات اقتصادية هامة مثل إعانات البطالة ومبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين، والتي قد تحدد المسار المقبل للعملة الخضراء.
#الدولار_الأمريكي #الفيدرالي_الأمريكي #تداول_الفوركس #الأسواق_العالمية #خفض_الفائدة #التضخم_الأمريكي #تحليل_العملات #الأخبار_الاقتصادية #تداول_الدولار #سوق_الفوركس