تنطلق هذا الأسبوع تقارير أرباح الربع الثاني لنحو 37 شركة من كبرى أعضاء مؤشر S&P 500، وسط أجواء متقلبة تسودها المخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية والتضخم وضعف الطلب.
يُترقّب أداء البنوك الكبرى مثل "جي بي مورغان تشيس" و"نتفليكس" في وقت تشير فيه التقديرات إلى تباطؤ نمو الأرباح مقارنة بالربع الأول.
ويأتي هذا في ظل استمرار الشركات في استخدام مصطلح "عدم اليقين" بشكل لافت، وهو ما عكسه تحليل حديث يُظهر أن 84% من شركات S&P500 أشارت إليه في مؤتمراتها الأخيرة.
ويحذر خبراء الأسواق من ثلاث قضايا أساسية تؤثر بشكل مباشر على نتائج الشركات وهي: الرسوم الجمركية المفروضة، واستمرار الضغوط التضخمية، وتآكل هوامش الأرباح.
ومن جهته، يرى "جاي وودز" من فريدوم كابيتال أن الشركات الصناعية والسلعية والتكنولوجية هي الأكثر تعرضًا للضغوط. وفي ظل التوترات التجارية المتصاعدة بفعل سياسات ترامب الجمركية، تتابع الأسواق عن كثب ما إذا كانت الشركات ستتمكن من الصمود.
وتبقى الآمال معلقة على استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حيث تدفع هذه الابتكارات شركات التكنولوجيا الكبرى إلى مستويات قياسية، كما حدث مع "إنفيديا" التي أصبحت أول شركة أمريكية تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار.
ويعوّل المستثمرون على أن تفوق النتائج التوقعات، لدعم مؤشرات السوق عند مستوياتها القياسية، وخاصة مؤشري ناسداك وستاندرد آند بورز 500، اللذين ما يزالان في حالة صعود رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
#أرباح_الشركات #وول_ستريت #نتائج_الأرباح #الأسهم_الأمريكية #التضخم #الرسوم_الجمركية #الذكاء_الاصطناعي #S&P500 #ناسداك #إنفيديا #جي_بي_مورغان #نتفليكس #الاقتصاد_الأمريكي #أسواق_المال