عادت السلفادور لتصدّر المشهد الرقمي عالميًا بعد تنفيذ أكبر عملية شراء يومية للبيتكوين في تاريخها، مؤكدة تمسّكها باستراتيجية التراكم طويل الأجل رغم الضغوط القوية التي تشهدها أسواق الأصول الرقمية.
ففي تعاملات الاثنين، ضمّت الحكومة إلى احتياطياتها 1,090 بيتكوين إضافيًا بقيمة تقارب 100 مليون دولار، ما رفع إجمالي ما تملكه إلى 7,474 بيتكوين تُقدّر بنحو 676 مليون دولار. الرئيس نجيب بوكيلي كشف التفاصيل عبر منصة X، مؤكدًا أن بلاده مستمرة في تعزيز خزينة البيتكوين مهما تراجعت الأسعار.
وجاءت عملية الشراء الأخيرة تزامنًا مع هبوط سعر البيتكوين إلى ما دون 90,000 دولار — أدنى مستوى منذ أبريل — ما جعل الفرصة مثالية لاعتماد استراتيجية "الشراء عند الانخفاض" التي تتبنّاها السلفادور منذ نوفمبر 2022 عبر برنامج "بيتكوين واحد يوميًا".
ورغم الجدل الذي أثارته اتفاقية صندوق النقد الدولي بقيمة 1.4 مليار دولار — والتي تلزم القطاع العام بوقف إضافة المزيد من البيتكوين
— أوضح الصندوق في تقرير حديث أن بعض الزيادات في الاحتياطيات قد تكون ناتجة عن إعادة تنظيم المحافظ وليس عبر شراء جديد، ما فتح الباب لتفسير أوسع بشأن صفقة الـ1,090 بيتكوين.
من جانبها، أكدت ستايسي هربرت، رئيسة مكتب البيتكوين في السلفادور، أن جميع الأنشطة المتعلقة بالأصول الرقمية موثقة عبر تقنيات البلوك تشين، مما يضمن الشفافية والدقة في بيانات الاحتياطي.
وتشير التحركات الأخيرة إلى أن السلفادور مستمرة في جهودها لتثبيت البيتكوين كجزء أساسي من رؤيتها الاقتصادية طويلة المدى، رغم الضغوط الخارجية.
كما تعكس قوتها في مواكبة توجه عالمي متنامٍ نحو اعتماد الأصول الرقمية كأدوات احتياطية لتعزيز الاستقرار المالي ورفع القدرة التنافسية في الاقتصاد الرقمي العالمي.
#السلفادور #بيتكوين #العملات_الرقمية #الكريبتو #نجيب_بوكيلي #سوق_العملات #CryptoNews #Bitcoin #استثمار #اقتصاد_رقمي #تداول_العملات #بلوك_تشين #DigitalAssets