تعيش أسواق العملات العالمية أسبوعاً مفصلياً، مع ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية وقرارات البنوك المركزية التي قد تعيد تشكيل اتجاهات التداول على المدى القريب.
الأنظار تتجه بقوة نحو التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة، إلى جانب قرارات الفائدة المرتقبة في بريطانيا وأوروبا واليابان، وسط تصاعد الرهانات على تحولات جديدة في السياسة النقدية العالمية.
الدولار الأميركي يواجه اختباراً حقيقياً، في ظل تزايد الضغوط الناتجة عن تباطؤ محتمل في سوق العمل وتغير توقعات المستثمرين بشأن مسار أسعار الفائدة الفيدرالية. أي مفاجآت في البيانات القادمة قد تعني تقلبات حادة في سوق العملات.
تبدأ التحركات مع صدور بيانات التضخم الكندية، حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ النمو الشهري. قراءة أقوى من المتوقع قد تعزز مكاسب الدولار الكندي، بينما ستفتح الأرقام الضعيفة الباب أمام ضغوط بيعية واضحة.
تشهد الأسواق بيانات سوق العمل البريطانية، والتي قد تحدد ما إذا كان بنك إنجلترا سيواصل تشديده النقدي.
لاحقاً، تتجه الأنظار إلى بيانات الوظائف الأميركية، التي تمثل مؤشراً رئيسياً للفيدرالي. ضعف الأرقام قد يعزز توقعات خفض الفائدة، ويضغط بقوة على الدولار.
بيانات التضخم البريطانية وقرار الفائدة من بنك إنجلترا يتصدران المشهد، مع ترقب لهجة البنك بشأن المرحلة المقبلة.
بالتوازي، يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن الفائدة، وسط متابعة دقيقة لتصريحات كريستين لاغارد.
أما الحدث الأبرز، فهو التضخم الأميركي، الذي سيحدد ملامح سياسة الفيدرالي خلال الأشهر القادمة.
يختتم الأسبوع بقرار بنك اليابان، وسط توقعات بخطوة تاريخية نحو رفع الفائدة. أي مفاجأة قد تشعل تقلبات واسعة في الين والأسواق الآسيوية.
الأسبوع الحالي قد يكون نقطة تحول رئيسية في اتجاهات سوق العملات العالمية، حيث أن أي قراءة غير متوقعة للبيانات أو نبرة متشددة أو مرنة من البنوك المركزية قادرة على إحداث تحركات حادة في الدولار والعملات الرئيسية الأخرى.
#سوق_العمل
#التضخم
#الدولار_الأمريكي
#الفيدرالي_الأمريكي
#الفوركس
#العملات
#بنوك_مركزية
#الأسواق_العالمية
#الجنيه_الإسترليني
#اليورو
#الين_الياباني