شهدت الأسواق العالمية مساء الأحد سلسلة من التطورات الاقتصادية المهمة، حيث تصدرت سلطنة عُمان المشهد بارتفاع معدل التضخم إلى 1.5% خلال أكتوبر، في وقت أعادت فيه "وول ستريت" تسعير رهاناتها على خفض أسعار الفائدة وسط استمرار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة.
وفي آسيا، واصلت الصين جذب المستثمرين الأجانب بقوة، لتسجل سوق الأسهم أكبر تدفقات أجنبية في أربع سنوات، ما يعكس عودة الثقة تدريجياً للأسواق الصينية بعد فترة من الترقب وعدم اليقين.
على الجانب الأميركي، يبقى ملف السياسات النقدية محور الاهتمام، إذ دفعت بيانات التضخم الأخيرة الأسواق لتقليص توقعاتها بشأن خفض الفائدة، ما أدى إلى تذبذب في أداء الأسهم وتغيير في حركة رؤوس الأموال.
كما تتواصل المفاوضات بين واشنطن وبكين حول ملف "المعادن الاستراتيجية"، في وقت عبّرت فيه الولايات المتحدة عن إحباطها من بطء الاتحاد الأوروبي في خفض التعرفات واللوائح.
أما في أسواق العملات المشفرة، فتواصل الضغوط السيطرة على التداولات بعد تراجع مؤشر الخوف إلى مستوى 10 نقاط، وهو من أدنى مستوياته في الأشهر الأخيرة، ما يعكس حالة قلق ملحوظة بين المستثمرين.
وعلى صعيد الشركات، تتصاعد التوقعات بشأن خليفة تيم كوك المحتمل في قيادة شركة أبل، مع بروز اسم جون تيرنوس كأقوى المرشحين،
بينما أعلنت إيرباص توقعاتها بنمو أسطول طائرات الشرق الأوسط بأكثر من الضعف بحلول عام 2044.وتواصل هذه الملفات رسم ملامح أسبوع اقتصادي حافل بالتحركات والتوقعات على مستوى الأسواق العالمية.
#الأسواق_العالمية #التضخم #عمان #وول_ستريت #الصين #العملات_المشفرة #الفوركس #تحليل_اقتصادي #أسعار_الفائدة #تداول_الأسهم #CNBC #أخبار_الاقتصاد #أبل #إيرباص #مؤشر_الخوف