سجلت بيانات سوق العمل الأمريكي لشهر أغسطس صدمة قوية للأسواق، بعدما جاءت أرقام التوظيف دون التوقعات بكثير، لتضيف الولايات المتحدة 22 ألف وظيفة فقط، مقارنة بـ 73 ألفًا كانت متوقعة.
كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% مقابل 4.2% في يوليو، وهو ما يعكس الضغوط المتزايدة على الاقتصاد نتيجة أسعار الفائدة المرتفعة.
ورغم ذلك، أظهرت البيانات أن الأجور بالساعة ارتفعت بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.7% على أساس سنوي، وهو ما يشير إلى استمرار ضغوط التضخم.هذه الأرقام تضع الاحتياطي الفيدرالي أمام معضلة كبيرة في اجتماعه المرتقب، حيث يواجه خيارًا صعبًا بين دعم سوق العمل المتباطئ أو الاستمرار في تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم.
ويراقب المستثمرون عن كثب رد فعل الأسواق العالمية، إذ أن أي تغيير في توجه الفيدرالي سيؤثر مباشرة على الدولار الأمريكي، الذهب، الأسهم، والعملات الرقمية، مما يجعل بيانات التوظيف لشهر أغسطس نقطة فاصلة في مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
#سوق_العمل_الأمريكي #الاقتصاد_العالمي #الفيدرالي_الأمريكي #الفوركس #أسعار_الفائدة #الدولار #الذهب #الأسواق_العالمية #تداول #تحليلات_اقتصادية