رغم استمرار النظرة السلبية تجاه الدولار الأمريكي على المدى المتوسط، حذّر بنك أوف أمريكا من أن العملة قد تسجل ارتفاعًا غير متوقع خلال أشهر الصيف، بدعم من عوامل فنية وتباطؤ في وتيرة بيع الدولار.
وأشار البنك في مذكرة تحليلية إلى أن التوازن الحالي بين مؤشرات الاقتصاد الكلي، ومراكز السوق، وغياب أي خفض قريب لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، يزيد من فرص صعود الدولار مؤقتًا.
وأوضح كبير الاستراتيجيين أدارش سينها أن "الأساسيات لا تزال تشير إلى ضعف الدولار لاحقًا، ولكن احتمالية صعوده على المدى القصير أصبحت أقوى".
وأضاف أن تراجع المخاوف السياسية والضغوط على الأسواق يزيد من استقرار العملة.يرى البنك أن المخاطر السياسية الأميركية، مثل تغييرات محتملة في قيادة الاحتياطي الفيدرالي أو تصعيد الإجراءات التجارية تجاه الصين والاتحاد الأوروبي، تبقى عوامل ضغط محتملة، إلا أن تأثيرها قد يتضاءل أمام جاذبية الدولار كملاذ آمن.
ويفضل "بنك أوف أمريكا" حاليًا الاحتفاظ بمراكز طويلة على الدولار مقابل الين الياباني، كما ينظر إلى اليورو والدولار الكندي والكرونة السويدية كبدائل تكتيكية مناسبة لصفقات الشراء على المدى القصير.
ورغم أن الدولار قد شهد تراجعًا في فترات سابقة من هذا العام، إلا أن البنك يشير إلى أن بعض العملات مثل اليورو تواجه ضغوطًا ناتجة عن اكتظاظ مراكز السوق، في حين لا تزال عملات مثل الين والجنيه الإسترليني تتعرض لتقلبات بسبب مخاطر محلية.
#الدولار #الأسواق_العالمية #بنك_أوف_أمريكا #أسعار_الصرف #الفيدرالي #تحليل_اقتصادي #العملات #سوق_العملات #توقعات_الدولار #التضخم #السياسة_النقدية