رسوم ترامب الجمركية تدفع الشركات الصغيرة إلى حافة الإفلاس مع بداية موسم العطلات، وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة تطال سلاسل الإمداد وتكاليف الإنتاج.
تواجه آلاف الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة موجة غير مسبوقة من التحديات، بعدما أدت الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع، ما تسبب في تآكل الهوامش الربحية، ودفع العديد من الأنشطة نحو الخروج من السوق.
ورغم آمال التجار في أن ينعش موسم العطلات المبيعات، إلا أن الغالبية لا تتوقع تعويض خسائر عام صعب، خصوصاً مع ارتفاع التكاليف وتضخم الديون المرتبطة بالرسوم.
وتشير شهادات أصحاب الأعمال إلى أن التأثير أصبح مباشرًا على استمرارية شركاتهم، حيث تحولت الأرباح إلى مجرد مدفوعات للرسوم الجمركية، وهو ما يضع السوق الصغيرة في موقف هش أمام المنافسة والتغيرات الاقتصادية.
وأظهرت استطلاعات اقتصادية واسعة أن نحو 71% من الشركات الصغيرة تتوقع تراجع الإنفاق الاستهلاكي خلال موسم الأعياد، بينما تخشى 74% من عدم قدرتها على الصمود خلال الأشهر المقبلة، في ظل استمرار تصاعد التكاليف وعدم وجود حلول عاجلة لتخفيف العبء المالي.
ورغم تأكيد الإدارة الأميركية أن الرسوم تستهدف حماية الاقتصاد وجذب الاستثمارات، إلا أن الشركات الصغيرة — خاصة العاملة في التجزئة والمنتجات الموسمية — ترى أن هذه السياسات تدفعها إلى حافة الخروج من السوق، ما ينذر بموسم عطلات هو الأصعب منذ سنوات.
#ترامب #الاقتصاد_الأمريكي #الشركات_الصغيرة #الأسواق_العالمية #الرسوم_الجمركية #تجارة_عالمية #اقتصاد #فوركس #تحليل_اقتصادي #الأخبار_الاقتصادية #موسم_العطلات