قال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، إن البنك المركزي لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن مسار معدلات الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي الحالي يمنح البنك مرونة في التحرك.
تصريحات باول جاءت عقب قرار الفدرالي تثبيت الفائدة للمرة الخامسة على التوالي عند نطاق 4.25% إلى 4.5%، في خطوة تعكس استمرار الحذر في مواجهة الضغوط التضخمية.
وأشار باول إلى أن التعرفات الجمركية الأميركية تدفع بعض أسعار السلع للارتفاع، لكنه شدد على أن التأثير الكلي على الاقتصاد لا يزال غير واضح.
وقال: "علينا أن نراقب ونتعلم من تأثير التعرفات بشكل تجريبي".كما توقع أن يرتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.5% سنويًا، بينما يسجل المؤشر الأساسي ارتفاعًا نسبته 2.7% حتى يونيو.
أشاد باول بقوة الاقتصاد الأميركي، مشيرًا إلى أن معدل البطالة لا يزال منخفضًا ولا تظهر أي علامات ضعف في سوق العمل.
وأضاف: "السياسة النقدية الحالية تبدو مناسبة لحماية الاقتصاد من التضخم".
وأكد أن السياسة النقدية في الوقت الراهن مقيدة بشكل معتدل، وأن هناك حاجة لاستمرار هذا النهج في ظل حالة عدم اليقين المتعلقة بالتضخم وأسواق العمل.
#الفدرالي_الأميركي #جيروم_باول #الفائدة_الأميركية #الاقتصاد_الأميركي #أسعار_الفائدة #التضخم #سياسة_نقدية #سوق_العمل #CNBC #التعرفات_الجمركية #قرارات_الفدرالي #أخبار_اقتصادية #الفائدة_في_سبتمبر