في تحول لافت في التوقعات، أعلن بنك أوف أمريكا عن تقليص عدد مرات خفض أسعار الفائدة المتوقعة من بنك إنجلترا خلال عام 2025، حيث بات يتوقع خفضين فقط بدلاً من ثلاثة، وذلك وسط استمرار الحذر في السياسة النقدية البريطانية.
ووفقًا لتقديرات البنك، من المتوقع أن يجري بنك إنجلترا أول خفض للفائدة في اجتماع أغسطس، يتبعه خفض آخر في نوفمبر، ما يعكس توجهًا أكثر تحفظًا مقارنةً بتقديرات سابقة كانت تشير إلى خفض محتمل في سبتمبر أيضًا.
هذه التغيرات تضع بنك أوف أمريكا ضمن قائمة المؤسسات المالية التي تراجعت عن نظرة خفض الفائدة المتتابعة، في حين لا تزال بنوك كبرى مثل جولدمان ساكس وسيتي تتوقع نهجًا أكثر مرونة.
ويتوقع البنك أن تستقر أسعار الفائدة عند مستوى 3.50% بنهاية الدورة الحالية، وهو ما يدل على تبني سياسات نقدية أكثر تريثًا في التعامل مع التضخم والمخاطر الاقتصادية.
وتأتي هذه التوقعات في ظل استمرار الأسواق في مراقبة قرارات بنك إنجلترا عن كثب، وسط تباين وجهات النظر بشأن توقيت التحركات ومدى تأثيرها على الاقتصاد البريطاني.
#بنك_إنجلترا #الفائدة #الاقتصاد_البريطاني #بنك_أوف_أمريكا #أسعار_الفائدة #التضخم #المملكة_المتحدة #السياسة_النقدية #الأسواق_العالمية #تحليل_اقتصادي #اقتصاد_2025