قبل أسابيع قليلة من اجتماع ديسمبر المرتقب، أظهر "الكتاب البيج" للفيدرالي الأميركي أن الاقتصاد الأميركي يحافظ على ثباته النسبي رغم ضغوط سوق العمل وتراجع إنفاق المستهلكين.
التقرير، الذي يعتمد على بيانات ميدانية من 12 منطقة احتياطي، يشير إلى أن النشاط الاقتصادي لم يشهد تغيرات كبيرة، بينما رصدت بعض المناطق انخفاضاً متواضعاً، وأخرى نمواً محدوداً.
ورغم ارتفاع إعلانات تسريح الموظفين، يوضح الكتاب أن الشركات تتجه إلى تجميد التوظيف وتقليص العمالة بشكل تدريجي دون تخفيضات واسعة، في محاولة للحفاظ على التوازن amid ضعف الطلب على العمالة.
وتأتي هذه القراءة في وقت يعاني فيه الفيدرالي من فجوة في البيانات بسبب الإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يوماً، مما منح التقرير وزناً أكبر في تقييم الحالة الاقتصادية الراهنة.
وفي ظل عودة البيانات الرسمية بوتيرة بطيئة، تبرز المؤشرات الحديثة استقراراً في سوق العمل، إذ انخفضت طلبات إعانات البطالة الجديدة لأدنى مستوى منذ أبريل، دون وجود موجة حقيقية من التسريحات رغم إعلانات شركات كبرى مثل أمازون.
وتعكس أسواق العقود الآجلة احـتـمالاً مرتفعاً بأن يقدم الفيدرالي على خفض ثالث لأسعار الفائدة على التوالي بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع ديسمبر، وسط انقسام داخلي حول وتيرة التيسير النقدي ومدى متانة الاقتصاد الأميركي خلال الفترة المقبلة.
#الفيدرالي_الأمريكي #الاقتصاد_الأمريكي #سوق_العمل #أسعار_الفائدة #الكتاب_البيج #تحليل_اقتصادي #الفوركس #الأسواق_العالمية #التضخم #خفض_الفائدة #توقعات_الأسواق #EconomicNews #ForexMarket