شهد منتدى جاكسون هول هذا العام خطابًا حاسمًا لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، حيث استعرض أبرز التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي في ظل الضغوط المزدوجة بين التضخم المرتفع وتباطؤ التوظيف.
أوضح باول أن الاقتصاد الأمريكي أظهر مرونة رغم السياسات النقدية التقييدية، مشيرًا إلى أن التضخم تراجع من ذروته بعد الجائحة لكنه ما يزال فوق المستهدف.
في المقابل، تباطأ نمو سوق العمل مع انخفاض معدل نمو الوظائف إلى 35 ألف وظيفة شهريًا فقط، بينما استقر معدل البطالة عند 4.2%.
وأكد أن مخاطر التضخم أصبحت صاعدة بفعل الرسوم الجمركية التي رفعت مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) إلى 2.6%، في حين بدأت مخاطر التوظيف بالهبوط نتيجة تباطؤ الهجرة وانخفاض المشاركة في سوق العمل.
وشدد باول على أن الفيدرالي يسعى إلى تحقيق توازن دقيق بين استقرار الأسعار والحفاظ على التوظيف الكامل، دون الالتزام بمسار محدد مسبقًا لأسعار الفائدة، مما يترك الباب مفتوحًا أمام تعديلات نقدية محتملة خلال الأشهر المقبلة.
هذه التصريحات تبعث بإشارات مهمة إلى الأسواق العالمية، حيث يترقب المستثمرون انعكاسها على الدولار، الذهب، والفوركس، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
#الفيدرالي_الأمريكي #جيروم_باول #جاكسون_هول #أسواق_المال #الفوركس #الدولار #الذهب #التضخم #السياسة_النقدية #اخبار_اقتصادية #البورصة #تحليل_اقتصادي