شهدت أسعار الذهب استقراراً لافتاً في ختام تعاملات الجمعة، بعد هبوط حاد في وقت سابق من الجلسة تجاوز 1%، وذلك مع تزايد رهانات الأسواق على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع ديسمبر المقبل.
واستقر الذهب الفوري قرب مستوى 4,086.57 دولار للأوقية، بينما أنهت العقود الآجلة الأميركية لذهب ديسمبر التعاملات مرتفعة بنسبة 0.5% عند 4,079.5 دولار.
وجاء هذا الهدوء النسبي في حركة الذهب عقب تصريحات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي، أبرزهم جون ويليامز، الذين أكدوا أن خفض الفائدة ما زال خياراً مطروحاً دون المساس بمستهدف التضخم.
هذه التصريحات عززت شهية المستثمرين داخل سوق المعادن النفيسة، ودفعت التوقعات إلى احتمالية تبلغ 74% لخفض الفائدة الشهر المقبل، مقارنة بـ40% فقط في بداية اليوم.
وأسهمت بيانات سوق العمل الأميركي التي جاءت مختلطة – بزيادة في الوظائف غير الزراعية مقابل ارتفاع البطالة لأعلى مستوى في أربع سنوات – في ترسيخ رؤية الأسواق بأن التباطؤ الاقتصادي قد يدفع الفيدرالي لتخفيف سياسته النقدية.
ورغم هذا الدعم، يبقى الضغط على الذهب قائماً بسبب ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية، إذ يميل المستثمرون إلى الأصول ذات المخاطر الأعلى عند تحسن المعنويات.
كما استمر الضعف في الطلب الفعلي على الذهب في الأسواق الآسيوية، نتيجة تذبذب الأسعار وعدم وضوح مسار الفائدة عالمياً.وفي أسواق المعادن الأخرى، تراجعت أسعار الفضة قليلاً، بينما حقق البلاتين والبلاديوم مكاسب خفيفة وسط تداولات محايدة.
#الذهب #أسعار_الذهب #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_الفائدة #توقعات_الفائدة #الأسواق_العالمية #الفوركس #تداول #اقتصاد #تحليل_فني #الأخبار_الاقتصادية #وول_ستريت #المعادن_النفيسة