بعد بلوغ أسعار الذهب مستويات قياسية تجاوزت 4000 دولار للأونصة، يترقب المستثمرون حول العالم اتجاه المعدن الأصفر والأسهم الأميركية خلال الربع الأخير من عام 2025، وسط تباين التوقعات بشأن استمرار الزخم في الأسواق.
ويرى محللون أن العوامل التي دعمت صعود الذهب لا تزال قائمة، وعلى رأسها استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية والصناديق الاستثمارية، وضعف الدولار الأميركي، وتصاعد المخاوف الجيوسياسية.
وتشير التوقعات إلى إمكانية تحقيق المعدن مزيدًا من المكاسب حتى نهاية العام إذا استمرت سياسات التيسير النقدي وخفض الفائدة في بعض الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، تبدو الصورة أكثر ضبابية في أسواق الأسهم الأميركية، حيث ارتفعت مؤشرات وول ستريت إلى مستويات قياسية جديدة مدعومة بزخم أسهم الذكاء الاصطناعي، إلا أن محللين حذروا من احتمالات تصحيح سعري مؤقت نتيجة تقييمات مرتفعة ومخاطر سياسية داخلية أبرزها الإغلاق الحكومي الأميركي والتهديدات التجارية المتبادلة مع الصين.
ورغم موجة التفاؤل في الأسواق، يبقى التساؤل مطروحًا:
هل ينجح الذهب في الحفاظ على مكاسبه التاريخية؟ وهل تستطيع الأسهم الأميركية تجنب فقاعة تصحيحية قبل نهاية 2025؟الإجابات ستتوقف على مدى استقرار الاقتصاد الأميركي، وسياسات الفيدرالي، واتجاهات المستثمرين بين الأمان في الذهب والمغامرة في الأسهم.
#الذهب #الأسهم_الأمريكية #الاقتصاد_العالمي #الفوركس #تحليل_اقتصادي #الأسواق_العالمية #استثمار #الفيدرالي_الأمريكي #وول_ستريت #الدولار #الذكاء_الاصطناعي #CNBC_عربية