واصل الدولار الأميركي تكبّد الخسائر للأسبوع الثالث على التوالي، رغم محاولات التعافي المحدودة في نهاية جلسات الأسبوع، في ظل تصاعد توقعات الأسواق باتجاه الفدرالي الأميركي لبدء خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، ما زاد من الضغوط على العملة الخضراء.
وسجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات الجمعة، لكنه ظل منخفضًا على أساس أسبوعي، ليسجّل تراجعًا ملحوظًا منذ بداية ديسمبر، كما يتجه لتسجيل أكبر خسارة سنوية له منذ عدة سنوات.
في المقابل، تعرّض الجنيه الإسترليني لضغوط قوية بعد صدور بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر، ما أثار مخاوف بشأن قوة النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة، وزاد من التكهنات حول توجهات بنك إنجلترا خلال الفترة المقبلة.
أما اليورو، فقد استقر قرب أعلى مستوياته في أكثر من شهرين مقابل الدولار، مدعومًا بتراجع العملة الأميركية وضعف الزخم الصعودي للدولار في الأسواق العالمية.
وفي آسيا، ارتفع الدولار أمام الين الياباني قبيل اجتماع بنك اليابان المرتقب، حيث تترقب الأسواق أي إشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية ومسار أسعار الفائدة خلال عام 2026، وسط توقعات واسعة بإجراء تعديلات تدريجية على السياسة شديدة التيسير.
#الدولار_الأمريكي #الجنيه_الإسترليني #سوق_الفوركس #العملات #الأسواق_العالمية #الفدرالي_الأمريكي #أسعار_الفائدة #الاقتصاد_العالمي #تداول #Forex