خففت وول ستريت من توقعاتها بشأن خفض ثالث متتالي لأسعار الفائدة الأمريكية، وسط تأكيد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن معدل التضخم البالغ 3% في سبتمبر لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2%، ما يقلل من مبررات خفض تكاليف الاقتراض.
انخفضت احتمالات خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة خلال اجتماع ديسمبر المقبل من نحو 70% إلى 40% بعد تصريحات أعضاء لجنة السوق المفتوحة حول غياب دعم واضح لأي خفض إضافي.
رئيس الفيدرالي جيروم باول أشار سابقًا إلى أن خفض الفائدة ليس نتيجة حتمية، متوقعًا انقسامًا بين صقور و"حمائم" الفيدرالي، ما يجعل قرار الاجتماع المقبل محل ترقب شديد بين المستثمرين.
وفي اجتماعات سابقة، خفّض الفيدرالي تكاليف الاقتراض ربع نقطة مئوية نظرًا لضعف سوق العمل، مع تأثير محدود للرسوم الجمركية للرئيس ترامب على التضخم.
الخبراء الاقتصاديون يحذرون من أن نتائج اجتماع ديسمبر قد تكون مثيرة للجدل، بينما يشدد محللون مثل جوناثان ميلار من باركليز وكريشنا جوها من إيفركور على صعوبة التنبؤ باتجاه القرار النهائي للفيدرالي.
#التضخم_الأمريكي #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_الفائدة #الاقتصاد_الأمريكي #سوق_المال #وول_ستريت #السياسة_النقدية #باول