تترقب الأسواق العالمية أسبوعًا استثنائيًا مليئًا بالبيانات الاقتصادية الحساسة، والتي من شأنها إعادة رسم ملامح تداولات العملات الرئيسية، وعلى رأسها الدولار الأمريكي، الفرنك السويسري، الدولار الأسترالي، والدولار الكندي.
فمع اقتراب قرارات الاحتياطي الفيدرالي، تزداد تقلبات الفوركس ويزداد تركيز المستثمرين على كل رقم قد يحمل مفاجأة تغير اتجاه الأسواق خلال الأيام المقبلة.
تفتتح البيانات المهمة يوم الأربعاء مع صدور قراءة النمو الأسترالي، والمتوقع أن تسجل 0.7% للربع الثالث.
قراءة أعلى من المتوقع قد تمنح الدولار الأسترالي دفعة قوية أمام العملات الرئيسية، بينما الضعف سيزيد الضغط ويعزز توقعات تدخل البنك المركزي.
الأسواق تنتظر أيضًا بيانات التضخم السويسرية، والمتوقع تسجيل انكماش بـ 0.2%.
الأرقام الأعلى ستدعم الفرنك كعملة ملاذ آمن، في حين أن البيانات الضعيفة قد تدفعه للتراجع أمام الدولار وغيره من العملات الرئيسية.
بيانات التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي قد تكون مفتاحًا لرؤية أوضح بشأن قرار الفيدرالي المقبل.
المتوقع إضافة 19 ألف وظيفة فقط، وأي مفاجأة إيجابية ستدعم الدولار، بينما الضعف قد يعزز توقعات خفض الفائدة.
التوقعات تشير إلى خسارة 8 آلاف وظيفة وارتفاع البطالة إلى 7%، ما قد يزيد الضغط على الدولار الكندي إذا جاءت البيانات سلبية.
أما القراءة الإيجابية فقد تبقي البنك المركزي الكندي في موقف أكثر تشددًا.
تصدر هذه البيانات يوم الجمعة، وهي المؤشر الأكثر اعتمادًا من الفيدرالي لقياس التضخم.
ارتفاع القراءة فوق 0.2% سيعزز قوة الدولار ويعني بقاء الفائدة مرتفعة، بينما انخفاضها قد يؤدي لتراجع الدولار مع ارتفاع رهانات خفض الفائدة قريبًا.
#الفوركس #تحليل_العملات #الأخبار_الاقتصادية #الدولار #الفيدرالي_الأمريكي #أسواق_العملات #التضخم #بيانات_اقتصادية #تداول #الدولار_الأسترالي #الفرنك_السويسري #الدولار_الكندي #الأسواق_العالمية