شهدت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً خلال تعاملات الجمعة، مع تزايد الشكوك في الأسواق بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بتطبيق العقوبات المفروضة على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين "روسنفت" و"لوك أويل"، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وانخفض خام برنت بنسبة 0.1% ليستقر عند 65.94 دولاراً للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 0.5% مسجلاً 61.50 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا التراجع بعد مكاسب قوية تجاوزت 5% خلال جلسة الخميس، إلا أن الخامين تمكنا من إنهاء الأسبوع على ارتفاع يقارب 7%، وهو الأعلى منذ منتصف يونيو الماضي.
ويرى محللون أن الأسواق بدأت تشكك في مدى صرامة العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى موجة من جني الأرباح بعد الارتفاع الحاد في الأسعار.
وأكدت مصادر لوكالة رويترز أن شركات صينية أوقفت مؤقتاً شراء النفط الروسي، بينما تستعد مصافي التكرير في الهند لتخفيض وارداتها.
في المقابل، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن العقوبات لن تؤثر بشكل كبير على اقتصاد بلاده، واصفاً إياها بأنها "غير ودّية".
بينما أكدت "أوبك" استعدادها لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات.
وتتركز أنظار المستثمرين حالياً نحو اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، وسط آمال بأن يسهم هذا الاجتماع في تخفيف التوترات التجارية العالمية.
#أسعار_النفط #النفط_الروسي #العقوبات_الأمريكية #ترامب #بوتين #سوق_الطاقة
#خام_برنت #اقتصاد_عالمي #تداول_النفط #الفوركس #أوبك #الأسواق_العالمية
#التوترات_الجيوسياسية #الصين #الهند