تتزايد التوقعات بأن يشهد الذهب موجة صعود قياسية خلال العام المقبل، بعدما توقّع محللو جيه بي مورجان وصول الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة قد تبلغ 4,250 دولارًا للأونصة بنهاية 2026، مدفوعة بترقب الأسواق لخفض أسعار الفائدة الأميركية وتزايد الشكوك بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.
وسجلت عقود الذهب الآجلة مستوى قياسيًا جديدًا فوق 3,620 دولارًا، بينما ارتفع الذهب الفوري إلى 3,546 دولارًا، ليحقق أعلى مستوى تاريخي.
وأكد المحللون أن أي خفض للفائدة من جانب الفيدرالي سيزيد من جاذبية الذهب مقابل الأصول المدرة للعائد، مما يعزز التدفقات الاستثمارية إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس.
ويتوقع البنك أن يبلغ الذهب 4,000 دولار في الربع الثاني من العام المقبل، قبل أن يقفز إلى 4,250 دولارًا بحلول نهاية 2026، خاصة إذا تعرضت استقلالية الفيدرالي للاهتزاز في حال نجاح محاولات تغيير تركيبة مجلسه.كما دعمت مكاسب الفضة هذا الاتجاه، بعدما قفزت إلى أعلى مستوياتها في 14 عامًا متجاوزة 41 دولارًا للأونصة.
وعلى صعيد الشركات، حققت أسهم شركات التعدين العالمية مثل أنغلوغولد وفريسنيلو ونيوماونت مكاسب ضخمة تجاوزت 100% منذ بداية العام، متفوقة حتى على مؤشرات الأسهم والبيتكوين.
#الذهب #جيه_بي_مورجان #الأسواق_العالمية #الفوركس #الفضة #الاستثمار #المعادن_الثمينة #الفيدرالي