سجل الذهب ارتفاعًا حادًا بأكثر من 1.5%، ليصل إلى أعلى مستوى له خلال خمسة أسابيع، مدفوعًا بانخفاض الدولار وعوائد السندات الأميركية.
يأتي ذلك وسط حالة من الترقب في الأسواق بشأن مفاوضات تجارية حساسة، إلى جانب توقعات متزايدة بتيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
بحلول منتصف جلسة الإثنين، صعد سعر الذهب الفوري إلى 3,398.23 دولارًا للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة إلى 3,410.40 دولارًا، في ظل إقبال المستثمرين على المعدن النفيس كملاذ آمن.
وفي سياق متصل، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.7%، مما عزز من جاذبية الذهب للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة.
كما هبطت عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياتها خلال أكثر من أسبوع، ما زاد من الضغوط على الأصول الدولارية.
من ناحية أخرى، تعزز التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها العالميين من حالة عدم اليقين، خصوصًا مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس بشأن فرض رسوم جمركية إضافية.
وفي ضوء هذه التطورات، يتزايد رهان الأسواق على خفض وشيك للفائدة الأميركية، وهو ما يدعم الذهب في بيئة تتسم بضعف العوائد النقدية.أما المعادن الأخرى، فقد ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين بنسبة 2%، في حين سجل البلاديوم مكاسب وصلت إلى 2.3%.
#الذهب #أسعار_الذهب #الدولار #الاحتياطي_الفيدرالي #الاقتصاد_العالمي #الأسواق_المالية #المعادن_النفيسة #تجارة_الدولار #سندات_الخزانة #الفائدة_الأميركية #توقعات_الذهب #تحليل_سوق_الذهب