ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ لتسجل مستوى تاريخي جديد، معززًا مكاسبه بأكثر من 2% مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي وتزايد الرهانات على مزيد من التيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
ووصل الذهب الفوري إلى 3,747 دولارًا للأونصة، فيما أنهت العقود الآجلة تعاملاتها عند 3,775 دولارًا، مدعومة بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى ترقب الأسواق لخطابات مسؤولي الفيدرالي وبيانات التضخم الأميركية المنتظرة.
كما شهدت المعادن النفيسة الأخرى أداءً قويًا، حيث قفزت الفضة إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 14 عامًا عند 43.99 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين والبلاديوم بدعم من توقعات استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية والمستثمرين العالميين.
هذا الزخم في أسواق الذهب يعكس مزيجًا من السياسات النقدية التيسيرية وتنامي المخاطر الجيوسياسية، مما يعزز من جاذبية المعدن الأصفر كأداة تحوط رئيسية ضد تقلبات الأسواق العالمية.
#الذهب #سعر_الذهب #الفيدرالي #خفض_الفائدة #الاقتصاد_العالمي #المعادن_النفيسة #الفضة #أسواق_المال #فوركس #استثمار