أنهت أسعار الذهب تداولات الأسبوع الماضي بمكاسب لليوم الثالث على التوالي، مدعومة باتجاه المستثمرين نحو الأصول الدفاعية وسط تصاعد المخاوف من مخاطر اقتصادية وجيوسياسية متعددة. وجاء ذلك بعد تصريحات مثيرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فيها نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك،
الأمر الذي أثار المخاوف مجددًا بشأن عودة التوترات التجارية وارتفاع التكاليف على الشركات العالمية.في موازاة ذلك، تزايدت حدة التوترات السياسية في المشهد الدولي، لا سيما بعد إعلان الإدارة الأميركية عن زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بما يشمل تزويدها بأسلحة هجومية بشكل غير مباشر عبر أوروبا. هذا التصعيد عزز جاذبية الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار العالمي.
ومن ناحية أخرى، تتزايد التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة بدءًا من سبتمبر المقبل، وهو ما يدعم أيضًا الاتجاه الصاعد للذهب، في ظل بيئة نقدية تميل نحو التيسير. كما كشف مجلس الذهب العالمي عن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب بوتيرة قوية، مع تسجيل مشتريات ملحوظة من دول مثل بولندا، الصين، أذربيجان، وتركيا، مما يعكس رغبة الدول في تعزيز احتياطياتها كخط دفاع ضد تقلبات الأسواق والسياسات النقدية غير المستقرة.
#تحليل_فني #تحليل_الذهب #أسعار_الذهب #XAUUSD #الذهب_اليوم #تداول_الذهب #الذهب_والدولار #تحليل_سلع #أسواق_السلع #تحليل_الفضة #تحليل_النفط #توقعات_الذهب #الملاذ_الآمن #أسعار_المعادن #أسواق_المال #تحليل_الأسواق #الفيدرالي_الأمريكي #بيانات_اقتصادية #استثمار_الذهب #تحليل_اقتصادي