تعيش الأسواق العالمية حالة من الاضطراب، مع استمرار موجة البيع الحادة التي تضغط على الأسهم الأوروبية والعملات الرقمية والسلع، وسط تراجع واضح في شهية المخاطرة وتزايد القلق بشأن التقييمات المبالغ فيها لقطاع التكنولوجيا.
وسجّل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي انخفاضًا إلى أدنى مستوى له في أسبوع، متراجعًا بأكثر من 1%، بينما هبطت المؤشرات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وسط خسائر واسعة النطاق قادتها أسهم البنوك الأوروبية التي فقدت أكثر من 2%.
وفي ظل الترقب العالمي، يواصل المستثمرون مراقبة نتائج شركة إنفيديا المرتقبة، والتي باتت تشكل عنصرًا رئيسيًا في تقييمات قطاع الذكاء الاصطناعي.
وقد تضررت بالفعل أسهم الشركات المزودة لمعدات وحلول الذكاء الاصطناعي في أوروبا، مثل "سيمنز إنرجي" و"شنايدر إلكتريك" و"ABB"، مع تجدد المخاوف بشأن احتمالية تشكل فقاعة في هذا القطاع سريع النمو.
وتتزايد حيرة الأسواق قبيل صدور تقرير الوظائف الأميركية المؤجل، والذي يُنتظر أن يلعب دورًا محوريًا في توقعات الفدرالي الأميركي بشأن مسار الفائدة.
على جانب آخر، تستمر العملات الرقمية في الانخفاض، حيث تراجعت بتكوين دون مستوى 90 ألف دولار، بينما يواصل النفط والذهب تكبد خسائر بفعل قوة الدولار وارتفاع حالة عدم اليقين في الأسواق.
#الأسواق_العالمية#الأسهم_الأوروبية#إنفيدي#العملات_الرقمية#بتكوين#النفط#الذهب
#الفوركس#تحليل_الأسواق#الذكاء_الاصطناعي#أخبار_اقتصادية#داكس#ستوكس600